ان إعادة افتتاح المسجد الأزرق مناسبة بالغة الأهمية، ليس فقط لمن كانوا ينتظرون عودته بفارغ الصبر. لكن لمدينة اسطنبول نفسها. المسجد هو رمز لتاريخ المدينة الغني وتراثها الثقافي. ترميمها هو شهادة على التزام المدينة بالحفاظ على ماضيها مع احتضان مستقبلها.
إن إعادة افتتاح المسجد في أول أيام العيد لحظة مهمة ستجلب الفرح والسعادة للكثيرين. ترميمها هو شهادة على التزام المدينة بالحفاظ على تراثها الثقافي. تمثل عودته فصلاً جديدًا في تاريخ المسجد الطويل والمكتوب.