1. سوق العقارات التركي واعد ومحط اهتمام للمستثمرين الدوليين
تضم سوق العقارات في تركيا مميزات كثيرة تجعل رؤوس الأموال الأجنبية تتدفق بقوة، وذلك من أجل الاستفادة المثلى من الاستثمارات العقارية المتوفرة فيها، وسواءٌ كان الاستثمار في العقارات السكنية أو العقارات التجارية، حيث يكسب المستثمر في مجال العقارات فرصاً كثيرة، تتيح له الاستفادة من مميزات الاستثمار العقاري في تركيا .
وقد تصدرت تركيا الدول الأوروبية في بيع أكبر عدد من العقارات خلال 2021، بواقع نحو 1.5 مليون، بحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، إذ كان أقرب بلد أوروبي لها قد سجل 1.3 مليون عقار فقط.
2. أسعار العقارات في تركيا رخيصة مقارنةً بأوروبا ودول أخرى
توصف أسعار العقارات في تركيا بأنها أرخص من مثيلاتها في أوروبا بشكل كبير، مع ميزات في البُنية التحتية، تقارب بُنية الدول الأوربية المتقدمة.
وعقارات تركيا مناسبة لجميع الميزانيات، مع تسهيلات وحوافز عديدة تجعل من الاستثمار العقاري في تركيا فرصة مشجعة، إذا ما أضيفت تلك التسهيلات إلى عوامل الجذب المتنوّعة التي تلفت الانتباه في تركيا، من مناخ رائع، واقتصاد واعد، وسوق عقاريّ ضخم، ومعالم سياحيّة وتاريخيّة كثيرة تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم إليها، كلّ هذا يجعل من الاستثمار والإقامة في تركيا خياراً رابحاً، ومثالياً بكل المقاييس.
3. موقع تركيا الاستراتيجي كملتقى بين الشرق والغرب
يُعد موقع تركيا عموماً -وإسطنبول خصوصاً- صلةَ وصلٍ بين قارتي آسيا وأوروبا، وحينم
ا يتعلق الأمر بموقعٍ حيويٍ مثل هذا، فلا غرابة أن ترتفع الأسعار بشكلٍ مستمر، مما يعني وفرةَ فرصٍ استثمارية كبيرة، ومميزةٍ في عقارات تركيا.
وقد دل على أهمية الاستثمار العقاري في تركيا الإقبال المتزايد عليه -وخصوصاً من قبل المغتربين المسلمين والعرب في أوروبا- حيث وجد هؤلاء المستثمرون في تركيا ملاذاً آمناً لهم، في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى البيئة الثقافية والحضارية المرحبة بالمستثمرين في تركيا، مما جعلها مكاناً مناسباً لقضاء الإجازات، أو إمضاء فترات تقاعد جميلة ومريحة؛ وهو الأمر الذي انعكس هو الآخر على زيادةٍ في الطلب على العقارات في تركيا، وبالتالي استمرار كون الاستثمار العقاري في تركيا مربحاً.
4. فرص الاستثمار في سوق العقارات التركي متنوعة
فرص الاستثمار في سوق العقارات التركي متنوعة، وذلك يعود إلى مساحة تركيا الواسعة وتنوع تضاريسها ومناخها، مما يعني تقديم سوق العقار التركي فرصاً وخيارات متعددة ومتنوعة، وهذا التنوع يعد من أبرز أسباب قوة وتميز العقارات في تركيا، والذي يرجع سببه إلى اتساع رقعة تركيا، واختلاف طبيعة ومناخ مدنها، وقوة البنية التحتية مما يعني تعدد الخيارات العقارية في البلاد، ومنافسة أسعارها، بما يمنح فرصاً متنامية في عقارات تركيا، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، وسواءٌ كانت تلك العقارات تجارية، مثل: المكاتب التجارية، والمحلات التجارية، أم كانت سكنية، مثل: الفلل، والشقق.
وقد انعكس تقديم تركيا لفرص عقارية شتى على تصدر مدن تركيا عالمياً في قيمتها الاستثمارية فوفقاً لدراسة إحصائية أجرتها وكالة “نايت فرانك” العقارية البريطانية تناولت فيها الزيادة في أسعار المنازل خلال الربع الثاني من العام 2022 في 150 مدينة حول العالم..
حيث تصدرت ثلاث مدن تركية قائمة المدن ذات الزيادة الأعلى في أسعار منازلها عالمياً، إذ حازت ولاية إسطنبول على المركز الأول بين هذه المدن بنسبة زيادة سنوية بلغت 184.9 % في الربع الثاني من العام الجاري 2022.
بينما نالت العاصمة التركية أنقرة المركز الثاني بعد إسطنبول بزيادة سنوية بلغت 165.4 %، تلتها ولاية إزمير في المرتبة الثالثة بزيادة سنوية بلغت 150.9% خلال الفترة المذكورة.
5. عقارات تركيا وسيلة مثالية للتحوط ضد التضخم
يحظى الاستثمار العقاري بميزة لا تخفى لدى مقارنته مع غيره من الاستثمارات؛ ألا وهي أن العقار من أكثر الاستثمارات وفاءً لصاحبه… فلا تأكل رأس ماله خسارة مضاربة أو تجارة أو فساد بضاعة، وآفات هلاكه قليلة، كما أن تضاعف أرباحه مُناط بجودة الانتقاء للعقار وحُسن إدارته.
وفي تقرير صادر عن منصة إندكسا العقارية المتخصصة بداية عام 2022
استعرض مقارنة بين زيادة القيمة الاستثمارية للشقق السكنية والزيادة التي حققتها أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية على مدى العامين الأخيرين، حيث تفوقت الشقق السكنية بزيادة بلغت نسبتها 132 % على الدولار الذي بلغت نسبة زيادة قيمته 97 % فقط خلال الفترة نفسها، وكذلك تفوقت على اليورو الذي حقق زيادة بنسبة 102 % مقابل الليرة التركية خلال العامين الفائتين، وأيضاً على الجنيه الإسترليني الذي بلغت نسبة زيادته مقابل الليرة التركية 121 %، مما يعني كون عقارات تركيا من أكثر وسائل التحوط المالي الآمنة والرابحة، نظراً لارتفاع قيمتها الاستثمارية باستمرار.
6. إمكانية الحصول على الإقامة أو الجنسية التركية عن طريق الاستثمار العقاري
من أبرز عناوين الجذب التركي لرأس المال العربي والأجنبي نجد قانون منح الجنسية التركية مقابل شراء عقار بمبلغ لا يقل عن 400 ألف، فمما زاد من ثقل تركيا في أن تكون من بين أفضل دول العالم للاستثمار العقاري، هو ربط منح الجنسية التركية بتملك عقار بقيمة 400 ألف دولار أمريكي سواءٌ كان العقار شقة، أو مكتباً، أو فيلا، أو محلاً، وبشروط مخفّفة، مما اعتُبر محفزاً قوياً وخصوصاً للقادمين من الدول غير المستقرة، لشراء العقارات في تركيا، حتى وإن ترافق ذلك مع غلاء في أسعار العقارات في تركيا، الأمر الذي يعني بقاء الطلب على العقارات في تركيا بالرغم من كل الظروف.
وقد ظهرت آثار السماح بمنح الجنسية التركية مقابل شراء عقار على نسب شراء العقارات بهدف الجنسية من بين جميع معاملات شراء الأجانب للعقارات في تركيا، حيث إن أكثر من -خُمس الاستثمارات العقارية للأجانب في تركيا لعام 2021، ون
حو 40% من استثماراتهم في عقارات إسطنبول- كانت بهدف الحصول على الجنسية التركية!