توقع زيادة في مشتريات العقارات في تركيا بعد فوز الرئيس أردوغان في الانتخابات التركية لعام 2023

توقع زيادة في مشتريات العقارات في تركيا بعد فوز الرئيس أردوغان في الانتخابات التركية لعام 2023

الاستثمار العقاري
توقع زيادة في مشتريات العقارات في تركيا بعد فوز الرئيس أردوغان في الانتخابات التركية لعام 2023

في 28 مايو 2023 ، حقق الرئيس رجب طيب أردوغان فوزًا ملحوظًا في الانتخابات التركية وبرز كزعيم للأمة مرة أخرى. مع إعادة انتخابه، يتوقع العديد من الخبراء والمحللين زيادة كبيرة في عمليات شراء العقارات في تركيا.

تستكشف هذه المقالة العوامل المساهمة في هذا الارتفاع المتوقع والآثار المحتملة على سوق العقارات التركي.

الاستقرار السياسي وثقة المستثمرين – سبب رئيسي وراء زيادة مشتريات العقارات في تركيا

يجلب فوز الرئيس أردوغان إحساسًا بالاستقرار السياسي لتركيا، وهو عامل أساسي يسعى المستثمرون غالبًا قبل تقديم التزامات مالية كبيرة. مع بيئة سياسية مستقرة، يكتسب المستثمرون الثقة في الاتجاه المستقبلي للبلاد مما يؤدي إلى زيادة الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك الاستثمارات العقارية.

علاوة على ذلك، أظهرت قيادة الرئيس أردوغان التزامًا بالنمو الاقتصادي والتنمية مما جذب المستثمرين المحليين والدوليين. تركيزه على مشاريع البنية التحتية والإصلاحات الاقتصادية وضع تركيا كسوق ناشئ للاستثمارات العقارية، مما يجعلها وجهة جذابة للمشترين المحتملين.

ازدهار مستمر للسياحة التركية

شهدت السياحة في تركيا نموًا ثابتًا في السنوات الأخيرة وجذبت ملايين الزوار. واصلت الحكومة التركية التركيز على تعزيز قطاع السياحة في البلاد ومن المرجح أن تسفر عن نتائج إيجابية، مما يساهم في زيادة الطلب على العقارات.

تلعب السياحة دورًا مهمًا في قيادة الاستثمارات العقارية، حيث يبحث الزوار غالبًا عن خيارات الإقامة مثل الفنادق والمنتجعات ومنازل العطلات. لا يؤدي تدفق السياح إلى خلق سوق إيجار فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى زيادة قيمة العقارات ، مما يجعلها فرصًا استثمارية جذابة لكل من المشترين المحليين والدوليين.

تطوير البنية التحتية والتجديد الحضري

أعطت حكومة الرئيس أردوغان الأولوية لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك بناء المطارات والطرق وأنظمة النقل العام. لم تعمل هذه المبادرات على تحسين الاتصال الشامل وإمكانية الوصول إلى المدن فحسب، بل حفزت أيضًا مشاريع التجديد الحضري.

ينجذب المستثمرون إلى المناطق التي تشهد تحولًا حضريًا، حيث يقدمون فرصًا لزيادة رأس المال وإيرادات الإيجار. إن تنشيط الأحياء وإنشاء مساحات حضرية حديثة يجذب كلا من رجال الأعمال والمقيمين، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العقارات.

حوافز الاستثمار الأجنبي

نفذت حكومة الرئيس أردوغان حوافز مختلفة لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك تلك التي تستهدف قطاع العقارات. كان إدخال برامج الجنسية للمستثمرين العقاريين ، مثل برنامج “الجنسية التركية عن طريق الاستثمار” ، عاملاً أساسيًا في جذب الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية الباحثين عن الإقامة البديلة أو خيارات الجنسية.

هذه البرامج، جنبًا إلى جنب مع السياسات الضريبية المواتية واللوائح المتساهلة ، سهلت على الأجانب الاستثمار في العقارات التركية. أدى توافر العقارات بأسعار معقولة لا سيما بالمقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، إلى جذب المزيد من المشترين الدوليين.

لديك استفسار عن العقار؟

سنكون سعداء بتقديم استشارة مجانية لمساعدتك!

Image Description

Comments